6 أداب لزيارة المسجد النبوي لم تكن تعلم عنها شيئًا مٌسبقا

6 أداب لزيارة المسجد النبوي لم تكن تعلم عنها شيئًا مٌسبقا
6 أداب لزيارة المسجد النبوي لم تكن تعلم عنها شيئًا مٌسبقا

عندما تطأ قدمك أرض المدينة المنورة، يكتنفك شعور بالسكينة والطمأنينة، وها أنت ذا على أعتاب أحد أقدس بقاع الأرض، المسجد النبوي. تبدأ تجربتك بالدخول من بابه، معززًا تقديرك لهذا المكان المبارك بوضع رجلك اليمنى أولاً، متبعًا سنة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-. ومن الجميل أن تردد دعاء دخول المسجد، فتملأ قلبك بالخشوع والتقوى.

وسط هذا الفضاء المليء بالروحانية، لا تفوت فرصة السلام على النبي الكريم وصاحبيه، أبو بكر وعمر، رضوان الله عليهما. يُعد هذا الفعل تجديدًا للعهد معهم وتأكيدًا على الوفاء والمحبة التي نكنها لهم ولسيرتهم العطرة.

إن المحافظة على السكينة والوقار داخل المسجد النبوي ليست مجرد توجيهات، بل هي جزء من الوعي الذي يجب أن يحمله كل زائر. تجنب رفع الصوت والانخراط في الأحاديث الجانبية؛ فالهدوء هو مفتاح الانسجام مع الأجواء الروحية للمكان.

أثناء وجودك هنا، اغتنم كل لحظة للدعاء والذكر. فالذكر لا يُنقص من وقتك بل يزيده بركة. كما أن الدعاء وسط جدران ترتجف بالإيمان يحمل نكهة خاصة وأملًا بأن يتقبل الله دعائك.

close