بعد إستمرار المؤتمر الطبي العلمي السادس للجمعية السعودية المختص بالأورام الإشعاعية لأكثر من ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 70 طبيب من بينهم أطباء دوليين ومحليين والذين كانوا جمعيا في ضيافة فندق كونتينتال بمدينة جدة، حيث تناولوا العديد من الامور الطبية والدراسات العلمية الخاصة بعلاج الأورام بالإضافة إلى مناقشة النتائج الإيجابية التي حققوها فى هذا المجال من حيث التحول الصحي في السعودية علي مدار السنوات الأخيرة.
كيف كانت الأمور قبل الإهتمام بالقطاع الصحي
حيث كانت الامور في البداية صعبة للغاية من حيث عدد المستشفيات السعودية التي تتواجد دون وجود مراكز للأورام والتي بسببها كان هناك نقص في علاج ذلك الأمر، بينما بعد أن تم الإهتمام بالأمر وإضافة مراكز علاج الأورام داخل المستشفيات السعودية أصبح الامر سهلا علي الجميع بإيجاد أماكن دون الحاجة إلى الإنتظار الكبير الذى كان متواجدا فى بداية الامر نظرا لنقص عدد السرائر فى المستشفيات أو مراكز العلاج، بالإضافة إلى تخفيف الاحمال والأعباء عن كاهل المستشفيات الحكومية التي كانت تستقبل العديد من الإصابات لذلك أصبح القطاع الحكومي والخاص مستقبلا جيدا لأمراض الأورام، كما كلفت الحكومة السعودية شركات التأمين بتحمل تكاليف علاج الأورام للمستفيدين ذلك لأنها تُكالف مبالغ طائلة.
لتشهد المملكة الان لحظات متطورة في مجال علاج الأورام والدليل علي ذلك وجود المركز السعودي للعلاج بالبروتون والذي يقع مكانه في مدينة الملك فهد الطبية في العاصمة “الرياض” وهو أيضا الأول من نوعه في دول الخليج، بالتالي فإن السعودية بدأت رحلتها كرائدة في علاج الأورام.
عدد إصابات الأورام في المملكة طبقا للإحصاء الأخير
بلغت إصابات المملكة العربية السعودية بأمراض الأورام حوالي 14050 إصابة والنصيب الأكبر من هذا العدد هو للنساء حيث بلغ عددهم حوالي 7841 إصابة بينما الرجال كان لهم الباقي أي 6209 إصابة.
المناطق التي سجلت أعلي وأقل نسب إصابة بالأورام
احتلت الرياض المرتبة الأولي فى هذا الشأن حيث بلغ عدد المصابين في الرياض حوالي 4493 إصابة ثم جاء في المرتبة الثانية مدينة مكة المكرمة والتي حققت 2849 إصابة أما في المركز الثالث الشرقية والتي جاءت بعدد 2699 إصابة، فيما جاءت الجوف والباحة والحدود الشمالية علي الترتيب كأقل نسب إصابة في المملكة.
