جورجي جيسوس، المدير الفني لنادي الهلال، قد وجد نفسه في قلب عاصفة جدلية. بعد فوز فريقه على الاتحاد بنتيجة 2-1 في نصف نهائي البطولة، أثارت تصريحاته حول موعد النهائي موجة من الدهشة والتساؤلات.
خلال المؤتمر الصحفي، أعلن جيسوس بثقة: “الأهم أننا سنفوز في نهائي يوم 31 مايو المقبل مهما كان المنافس”. هذا التصريح جاء قبل أن يحدد الاتحاد السعودي لكرة القدم موعد المباراة رسمياً، مما أثار تكهنات حول مصدر معلوماته.
لم يكن الجمهور بعيداً عن هذه القضية، حيث عبر الكثيرون عن استيائهم من إمكانية تسريب معلومات داخلية للمدرب. وسط هذه الضجة، طالبت تغريدة من أحد المعجبين الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وياسر المسحل بفتح تحقيق للكشف عن المسرب من جانبه، تساءل الناقد الرياضي مساعد العبدلي: “من وين جاب جيسوس المعلومة؟”، مما يعكس القلق العام حول الشفافية والنزاهة داخل الأوساط الرياضية.
على صعيد الملعب، تبقى الأنظار موجهة نحو المواجهة الكبرى بين الهلال والنصر في نهائي كأس الملك، المقرر إقامته في 31 مايو على ملعب الجوهرة المشعة. هذا اللقاء ليس الأول بين الفريقين هذا الموسم، حيث سبق أن التقيا في عدة مناسبات، أبرزها نهائي كأس موسم الرياض الذي انتهى لصالح الهلال بنتيجة 3-0.
