أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية اليوم عن إيقاف الشيخ أحمد الفهد الصباح، وذلك لمدة 15 عامًا من جميع المناصب داخل اللجنة، في قرار يسلط الضوء على الجدية التي تتعامل بها اللجنة مع الانتهاكات الأخلاقية.
جاء هذا القرار بعد أن أشارت تحقيقات المحكمة في سويسرا إلى تورط الشيخ أحمد في قضايا تحكيم مزيفة لمصلحته الشخصية، مما يشكل خيانة صريحة للأمانة والقسم الذي أداه كعضو في اللجنة. وقد لاقى هذا السلوك استنكارًا واسعًا داخل الأوساط الرياضية الدولية لم يكن القرار مجرد صدمة للشيخ أحمد بل للمجتمع الرياضي ككل، خصوصًا أن الشيخ كان يتمتع بنفوذ كبير ومكانة مرموقة في السابق. وفقًا لكريستوف دي كيبير، المدير العام للجنة الأولمبية الدولية، فإن “خيانة الشيخ أحمد لمبادئ اللجنة كانت واضحة وتستوجب العقاب الشديد لحماية سمعة اللجنة ومصالحها”.
الشيخ أحمد لم يكن غريبًا عن الأضواء القضائية، فقد سبق وأن تم إيقافه لمدة ثلاث سنوات في العام الماضي، وتم تجديد العقوبة بعد تأكيد التحقيقات على ارتكابه لأفعال تزوير في سويسرا، وهو ما أدى إلى استقالته من رئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي.
