تُعتبر الخصوبة من السمات المرغوبة والأساسية، وهذا ليس فقط لضمان استمرار الأسرة والنسل، ولكن أيضًا لأنها تمثل القوة والنفوذ داخل المجتمع. في الثقافات البدوية، تحظى الخصوبة بأهمية بالغة كدليل على الفحولة والقدرة على الإسهام في المجتمع. كشف صانع المحتوى سائد السردي في مقطع فيديو نُشر عبر “تيك توك” عن وجهة نظر بدوية تتعلق بعدم قبول شهادة الرجل العقيم في الشهادات والأمور القانونية أو الاجتماعية.
— فيديوهات منوعة (@SelaElnagar) May 5, 2024
“لا تقبل شهادة يابس الجلد مقطوع الولد”
هذا المثل البدوي يعكس النظرة السائدة تجاه الرجل العقيم في هذه المجتمعات. العقم يُنظر إليه كعاهة أو نقص، ليس فقط في القدرة على الإنجاب، ولكن كعلامة على ضعف الشخصية أو قلة الأمانة. يُعتقد أن الرجل الذي لا يستطيع إنجاب الأطفال قد شهد شهادة زور في الماضي، وهذا الفعل جلب له العقم كنوع من العقاب أو النتيجة السلبية لأفعاله. هذا التفسير يرتبط بمفهوم عميق للعدالة والأخلاق في هذه المجتمعات.
الرجل في المجتمع البدوي يتم تقييمه بناءً على قدرته على الإنجاب وإنشاء عائلة كبيرة. تُعتبر الخصوبة مصدر فخر وتقدير، ويُنظر إلى الأطفال كضمان لاستمرار النسل وكدعم في الشيخوخة. لذلك، فإن عدم قدرة الرجل على الإنجاب تجعله يُنظر إليه بنوع من النقصان، مما يؤثر على مكانته وتقبله في المجتمع.
