أعلنت الإدارة العامة للمرور عبر منصتها الرسمية على تويتر عن إطلاق مبادرة تخفيض المخالفات المرورية بنسبة 50% لكافة المخالفات المرتكبة قبل تاريخ 18 أبريل 2024. هذه المبادرة، التي جاءت ضمن إطار مبادرة رئاسية، تمتد لمدة ستة أشهر، ابتداءً من 18 أبريل وحتى 18 أكتوبر 2024، مما يوفر فرصة ذهبية للجميع لتسوية مخالفاتهم المرورية بتكلفة مخفضة.
أحد الشروط الأساسية للاستفادة من هذه المبادرة هو عدم ارتكاب المخالفات المؤثرة في السلامة العامة. هذا يعني أن السائقين الذين يلتزمون بقواعد الطريق ويبتعدون عن المخالفات الخطيرة مثل السرعة الزائدة أو التفحيط، يمكنهم استغلال هذه الفرصة لتخفيض التكاليف المترتبة على المخالفات الأقل خطورة.
كيفية الاستفادة من المبادرة
لتسديد المخالفات بالسعر المخفض، يمكن للمخالفين استخدام المنصات الإلكترونية المتاحة، مثل منصة سداد للمدفوعات الحكومية ومنصة إيفاء الوطنية للمخالفات. العملية بسيطة ولا تتطلب سوى الدخول إلى المنصة، تحديد المخالفات المراد سدادها، ومن ثم إتمام عملية الدفع إلكترونياً إلى جانب التخفيف المالي للسائقين، تسهم هذه المبادرة في تعزيز الوعي بأهمية الالتزام بقوانين الطرق لضمان السلامة العامة. كما أنها تشجع على التعامل الإيجابي مع النظام المروري بشكل يحفز السائقين على تجنب المخالفات في المستقبل.
مخالفات خطيرة خارج نطاق التخفيض
المخالفات التي لا تدخل ضمن المبادرة تتضمن بعض السلوكيات الأكثر خطورة التي يمكن أن تؤدي إلى حوادث مميتة أو إصابات بالغة. من أبرز هذه المخالفات:
- التفحيط: هذه الممارسة تعرض السائقين والمارة لخطر كبير نظرًا لفقدان السيطرة على المركبة.
- قيادة المركبة تحت تأثير الممنوعات أو المسكرات والعقاقير: القيادة في هذه الحالة تفقد السائق قدرته على التركيز والتحكم بالمركبة، مما يزيد من احتمالية وقوع الحوادث.
- تجاوز السرعات المحددة بأكثر من 50 كيلومترا في الساعة للسرعات المحددة على الطرق بـ 120 كيلومترا: تجاوز هذه الحدود يعد من المخالفات الشديدة نظرًا لما ينتج عنه من تقليل وقت الاستجابة للمواقف الطارئة.
- السرعات المحددة بـ 140 كيلومترا في الساعة بزيادة السرعة عنها بـ 30 كيلومترا: هذا التجاوز يعتبر خطيراً بشكل خاص على الطرقات السريعة.
الإدارة العامة للمرور تسعى من خلال هذه الاستثناءات إلى تعزيز الوعي بأهمية الالتزام بقوانين السير والسلامة. المخالفات المستثناة من الخصم تحمل في طياتها درجة عالية من الخطورة وتؤثر بشكل مباشر على السلامة العامة.
