أعلنت رابطة الدوري السعودي عن “استراتيجية التحول” منذ نحو عام، بهدف وضع الدوري في مصاف أفضل 10 دوريات في العالم. تسعى الاستراتيجية إلى رفع كفاءة الدوري وزيادة تنافسيته وجاذبيته التجارية من خلال مسارات متعددة، يأتي في مقدمتها برنامج “الاستقطاب” يعكس برنامج “الاستقطاب” أحد الأضلاع الرئيسية لاستراتيجية التحول. فهو يهدف إلى رفع القيمة التجارية للدوري السعودي وزيادة مستوى التنافسية، بما يجذب المستثمرين ويعزز تطوير اللاعبين الشباب. يتمثل الهدف النهائي في بناء جيل مميز من اللاعبين السعوديين من خلال الاحتكاك بنجوم عالميين، مما يسهم في رفع مستويات كرة القدم في السعودية.
يعتمد تنفيذ برنامج الاستقطاب على سياسات واضحة في إدارة عمليات التعاقد وانتقال اللاعبين إلى الدوري السعودي. يتم العمل حسب احتياجات الأندية من اللاعبين، دون تدخل مباشر من القائمين على البرنامج في اختيارهم.
تبدأ العملية باجتماع الأندية مع الأجهزة الفنية لبحث احتياجاتهم، ثم يُرفع الطلب إلى البرنامج الذي يتولى التفاوض مع اللاعبين المستهدفين بناءً على تلك الاحتياجات. كما أكد سعد اللذيذ، الرئيس التنفيذي المكلف لرابطة الدوري السعودي والمشرف على برنامج استقطاب اللاعبين، أن الأندية السعودية أُبلغت بالميزانيات المخصصة لها قبل فترة الانتقالات لضمان التخطيط الجيد وتنفيذ البرنامج بكفاءة.
أهمية البرنامج في تعزيز كرة القدم السعودية
- رفع القيمة التجارية: من خلال جلب نجوم عالميين، ترتفع القيمة التجارية للدوري السعودي، مما يجذب الرعاة والمستثمرين.
- زيادة التنافسية: وجود لاعبين دوليين متميزين يرفع من مستوى المباريات والتنافس، مما يحفز اللاعبين المحليين لتطوير أدائهم.
- تطوير المواهب الشابة: الاحتكاك بنجوم عالميين يتيح للاعبين السعوديين الشباب اكتساب الخبرة وتحسين مهاراتهم.
- جذب المستثمرين: ارتفاع قيمة الدوري تجاريًا يجعل الدوري السعودي وجهة جاذبة للاستثمار الرياضي.
يعكس نجاح برنامج الاستقطاب نموذجاَ يحتذى به للبرامج التطويرية، حيث استطاعت الأندية السعودية التعاقد مع نخبة من أفضل اللاعبين العالميين، مما رفع مستوى الدوري بشكل كبير، وساهم في خلق منافسة حامية جعلت من متابعة المباريات متعةً للجماهير.
