مساء اليوم، شهدنا خلال مباراة الاتحاد والشباب في الجولة الـ29 من دوري روشن للمحترفين، تعرض اللاعب المصري أحمد حجازي لهتافات مستفزة من جماهير الفريق الخصم في تلك الأمسية، خسر فريق الاتحاد أمام الشباب بنتيجة 3-1. هذه النتيجة لم تكن الوحيدة التي جذبت الانتباه، بل كانت الأصداء المدوية لجماهير الشباب التي استهدفت حجازي بكلمات قاسية، تردد صداها في أرجاء الملعب، متحديةً معاني الروح الرياضية.
الجماهير جزء لا يتجزأ من اللعبة، ولكن هناك خط رفيع بين التشجيع المثمر والسلوك الذي يمكن أن يؤثر سلباً على اللاعبين ويشوه جمال اللعبة. “يا بكاية”، الكلمات التي استخدمت لإثارة حجازي، قد تبدو للبعض مجرد تعبير عفوي عن الفرح بالفوز، لكنها تحمل في طياتها الكثير من الثقل النفسي للاعب المستهدف.
الروح الرياضية ليست مجرد كلمات نرددها، بل هي ممارسات يجب أن تعكس احترامنا لجميع المشاركين في اللعبة. الرياضة تعلمنا النزاهة، الاحترام، واللياقة في التعامل حتى في أوقات النزاع.
