عدنان جستنيه، الناقد الرياضي المعروف، لم يتردد في توجيه نصيحة قاسية إلى كريم بنزيما، النجم الفرنسي الذي انضم مؤخراً إلى نادي الاتحاد. وجهة نظر جستنيه تعكس مدى خيبة الأمل التي يشعر بها تجاه أداء بنزيما، الذي كان يُعتقد أنه سيُحدث فارقاً كبيراً في الفريق.
منذ انتقاله إلى نادي الاتحاد في يونيو 2026، كانت الآمال معقودة على بنزيما ليكون القوة الضاربة التي تُعيد الفريق إلى سكة الانتصارات. لكن، وفقاً لجستنيه، يبدو أن الواقع يختلف تماماً عما كان متوقعاً. النقد اللاذع الذي وجهه لبنزيما يُظهر أن الأداء الحالي للنجم الفرنسي لا يرقى إلى مستوى التطلعات، حيث ذكر جستنيه أن بنزيما “لا نفع الاتحاد ولا نفع نفسه ولا تاريخه”.
جستنيه لم يخفي رأيه بأنه من الأفضل لبنزيما أن يعلن اعتزاله بدلاً من أن يستمر في “تشويه” سمعته كلاعب. هذه النصيحة، التي قد تبدو قاسية للغاية، تعكس الإحباط من تدني أداء لاعب كان يُعتبر من بين الأفضل في العالم.
خسارة مدوية وتحديات مستقبلية
في ظل هذه النصائح والنقد، لا يمكن إغفال الخسارة الأخيرة لنادي الاتحاد أمام نادي الشباب بثلاثة أهداف مقابل هدف، وهي نتيجة تُعتبر مؤشراً آخر على الصعوبات التي يواجهها الفريق. هذا الواقع يضع بنزيما وإدارة النادي أمام تحديات كبيرة يجب مواجهتها لتحسين الأداء واستعادة الثقة.
نصائح جستنيه قد تكون صادمة، لكنها تُعبر عن رأي خبير يُشاهد تدهوراً في مستوى لاعب كبير. ما بين النصيحة والنقد، يبقى الأمر متروكاً لبنزيما ليقرر مساره المقبل، سواء بالاستمرار في اللعب وإثبات قدرته على تجاوز الصعاب، أو اعتبار النصيحة بجدية والتفكير في خطواته المستقبلية بعمق.
